علمت "كش24" أن الأم التي أصيبت رفقة أطفالها في انفجار قنينة غاز بمدينة العيون، فارقت الحياة صباح يومه الثلاثاء 17 ماي الجاري بقسم العناية المركزة بمستشفى إبن طفيل بمراكش. وكان طفل يبلغ من العمر 3 سنوات من أبناء الهالكة الذين نقلوا بمعيتها إلى مدينة مراكش، قد فارق الحياة صباح يوم الأحد، بمستشفى الرازي التابع للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس، متأثرا بإصابته بحروق من الدرجة الثالثة. وقد تم منتصف ليلة الجمعة نقل عائلة مكونة من خمسة أفراد تضم أربعة أطفال وأمهم أصيبوا بحروق خطيرة من الدرجتين الثانية والثالثة، من العيون إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش. وأوضح بلاغ لوزارة الصحة اليوم السبت انه بعد التنسيق مع المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، تم نقل المصابين من المركز الاستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي بالعيون بواسطة خمس سيارات إسعاف مجهزة تابعة للوحدة الطبية المتنقلة للإسعاف والإنعاش للمديرية الجهوية للصحة بالمدينة إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش. وأضاف المصدر أن هذه العملية تمت بنجاح بفضل التنسيق بين مصلحة المساعدة الطبية المستعجلة وخدمة المصلحة المتنقلة للمستعجلات والإنعاش لكل من العيون والمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش والذي شمل النقل والاستقبال مما اثر إيجابا على تحمل تنقل هذه الحالات الحرجة. وتجدر الإشارة إلى أنه تجند لهذه العملية طاقم طبي وشبه طبي وتقني واداري مهم بالمركز الاستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي بالعيون،مؤكدا أن تدخلاته اتسمت بالفعالية والسرعة تحت الإشراف الشخصي والمباشر للمدير الجهوي للصحة بجهة العيون الساقية الحمراء.