لفظ الشاب الذي اعتدى عليه المجرم "بكيرة "امس السبت، انفاسه الاخيرة بمستشفى ابن طفيل متاثرا بالاصابات التي تعرض لها خلال الاعتداء، بعدما أقدم الجاني على ذبحه وشق بطنه بواسطة سكين، قبل لن يطعن آخر على مستوى القلب ما خلق حالة استنفار أمني بمحيط ثانوية لآلة عودة السعدية والاحياء القريبة منها طيلة أمس السبت وبحسب مصادر ل"كِش24″، فإن الضحية البالغ من العمر قيد حياته "19 سنة"، تلقى ضربات قاتلة من طرف الجاني الملقب ب"بگيرة" والذي اعتدى عليه بالقرب من ملعب كان يحتضن مباراة نهائية لدوري رمضاني في كرة القدم، بدعوى ان غريمه الهالك سبق أن قام بسرقته بالعنف بمعيّة آشخاص آخرين، حيث لم يتوانى في الانتقام منه بواسطة سكين، ليرسله بين الحياة والموت الى مستعجلات مستشفى ابن طفيل قبل ان يلفظ انفاسه الاخيرة متاثرا بجراحه وتضيف مصادرنا، أن المعتدي الذي ينحدر من حي الملاح فر بعد اقترافه لجريمته، وبعد بلوغه حي بنصالح وجه طعنة لشاب في التاسعة عشر من عمره، على مستوى القلب، بعدما ظن أنه يلاحقه، ليسقط مدرجا في دمائه بينما تمكن المعتدي من القرار بمساعدة احد أصدقائه الذي قام بنقله على متن دراجته النارية الى مكان مجهول قبل ان يتم العثور عليه في مداهمة ليلية جاءت في إطار ملاحقة "بزناس" اغرق حي عرصة البردعي بالمخدرات وأشارت المصادر ذاتها، الى ان الحادثة استنفرت مختلف مصالح الامن حيث انتقل والي الامن سعيد العلوة شخصيا رفقة عدد من رؤساء الدوائر والمسؤولين الى عين المكان للاطلاع على الوضع والوقوف على سير عمليات البحث عن المتهم الذي زرع الرعب في أوساط المواطنين.