اقدم مروج مخدرات بحي سيدي يوسف بن علي 3 مساء امس السبت 15 أبريل، على الاعتداء على أحد جيرانه بعد احتجاج الاخير، على نشاط "البزناس" الممنوع في قلب الحي. وحسب مصادرنا، فإن المعتدي وهو من ذوي السوابق العدلية، ومبحوث عنه من طرف مصالح الأمن بمراكش منذ مدة، لم يتقبل ان يحتج احد جيرانه على ترويجه لمخدر "القراقوبي" في الحي، حيث عمد إلى توجيه ضربات بمفك براغي "تورنوفيس" للضحية في انحاء متفرقة من جسمه، تعرض على اثرها الاخير لجروح خطيرة نقل على إثرها لتلقي العلاج. وتضيف مصادرنا، أن "البزناس" المذكور الذي عجزت مصالح الامن بمراكش عن توقيفه منذ مدة، لاذ بالفرار بعد اعتدائه على جاره، كما فعل أكثر من مرة خلال محاولة الشرطة القضائية وعناصر الدائرة 9 توقيفه في مرات سابقة، حيث كان في كل مرة يتمكن من الفرار من قبضة العناصر الامنية وحتى من عناصر الدراجين كما وقع قبل مدة قصيرة، بفضل قوته الجسمانية ولياقته البدنية العالية. ووفق مصادرنا، فإن الجيران ليسوا وحدهم من يشتكون من نشاط البزاس المذكور، بل ايضا جده الذي عبر عن استيائه علنا بعد الواقعة، وشرع في التدمر بسبب عجز الامن عن تخليصه من حفيده الذي يقطن في منزله ويخلق له العديد من المشاكل. وجدير بالذكر، أن الحبوب المهلوسة اسقطت هذا الاسبوع أحد ضحاياها و ضحايا تجارها، حيث لفظ شاب يبلغ من العمر 25 عاما، أنفاسه الأخيرة في طريقه إلى المستشفى بمدينة مراكش بعد تعاطيه لحبوب هلوسة من نوع "إكستازي". وبحسب مصادر ل"كش24″، فإن الشاب المسمى قيد حياته "حسام" والذي يقطن رفقة أسرته بدرب أهل سوس بحي بريمة بالمدينة العتيقة لمراكش، نقل يوم صباح الأربعاء الأخير 11 أبريل الجاري إلى المستشفى بعد تناوله لأقراص من هذا المخدر غير أنه فارق الحياة في الطريق قبل الوصول للمستشفى، مضيفة أن الشاب المحبوب في أوساط الحي قال لوالدته وهو يحتضر في مشهد مؤثر (متسمحيش للي كان حيلة لية وسباب نهار الأول في نكستازي).