تحركت الفدرالية الوطنية للنقل السياحي برفع عدد من المراسلات للمسؤولين قصد التدخل العاجل وبشكل جدي بعد استفحال مشاكل قطاع النقل السياحي الذي اصبح مهدد بالنكسة والتوقف الاضطراري والسكتة القلبية وذلك بمنح مهنييه فترة سماح بدون فائدة وجدولة الديون المترتبة عن شركات النقل جراء الازمةً الخانقة التي يعاني منها القطاع بعد توالي إلغاء الحجوزات مما سيعرض آلاف العاملين بالقطاع للتشرد والضياع والتوقف عن العمل. وتأمل الفدرالية الوطنية للنقل السياحي كما جاء على لسان الكاتب العام محمد بامنصور بأن تتجاوب الجهات المسؤولة مع محنة مهنيي القطاع الذي يشغل عددا مهما من المهنيين وشريكا أساسيا في التنمية البشرية.