من المرتقب، أن تراسل الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، غدا الاثنين، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بشأن التدابير التي أعلنت عنها الحكومة، قبل أشهر، لدعم المتضررين من أزمة كوفيد-19، في صفوف قطاع النقل السياحي في المغرب. وقال محمد بامنصور، الكاتب العام الوطني للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي في المغرب، في حديث ل"اليوم 24′′، إن الأبناك ومؤسسات القروض ترفض تأجيل سداد الديون بدون فوائد. وأضاف أن الحكومة أعلنت عن تأجيل سداد الديون، أو القروض إلى غاية 31 ديسمبر المقبل لكن على أرض الواقع، نسجل أن مؤسسات القروض تتعامل مع هذا القرار وفق مصلحتها، ويطالبون أرباب النقل السياحي تسديد قروضهم، على الرغم من الأزمة التي يتكبدونها. وأبرز المتحدث نفسه، أن الحكومة اتخذت مجموعة من التدابير ولكنها لم تبدل أي مجهود لتنزيلها على أرض الواقع وخصوصا المتعلقة بالأبناك، مشيرا إلى أن أرباب النقل السياحي يستعدون إلى خوض وقفة احتجاجية، سيتم الإعلان عنها الاسبوع المقبل. وافاد محمد بامنصور، الكاتب العام الوطني للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي في المغرب، إن "مهنيي قطاع السياحة في المغرب، تضرروا كثيرا من أزمة كوفيد-19، بسبب توقف فئات عريضة منهم عن العمل". وأفاد المتحدث نفسه "أن الدعم الذي خصص لمهنيي قطاع السياحة، شمل أولئك المسجلين في صندوق الضمان الاجتماعي، بعد شهر فبراير الماضي"، متسائلا: "ماذا عن أولئك الذين توقفوا عن العمل، قبل شهر فبراير، ولم يقدم لهم أي حل؟". وعلاوة على ذلك، دعا الكاتب العام الوطني للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، "الجهات الوصية إلى حماية المقاولات السياحية، التي تشغل عددا كبيرا من المستخدمين، والأجراء"، مشيرا إلى أن "أرباب المقاولات يشتكون من غياب برنامج إنقاذ حقيقي"، وشدد على أنه "يجب على الجهات الوصية الضغط على البنوك لتأجيل تسديد القروض، لحمايتهم من الإفلاس". كما أكد المتحدث نفسه، أن المهنيين في قطاع السياحة تضرروا كثير من أزمة كورونا، مبرزا أن وضعيتهم الاجتماعية أصبحت هشة، وعلى المسؤولين التدخل لحمايتهم من الإفلاس