شرع، اليوم الخميس، عدد من الأجراء، والمستخدمين، العاملين في القطاع السياحي، في التوصل بالدعم المخصص لهم، من طرف الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا، عبر الصندوق الوطني لضمان الاجتماعي، بعد تأخير يقارب شهرين. وحسب المعطيات المتوفرة ل"اليوم 24′′، فإن بعض الأجراء المسجلين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، توصلوا بدعم قدره ألفين درهم في حساباتهم. وفي هذا الصدد، اشتكت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب مما أسمته "بطء صرف الدعم المخصص لفائدة مهنيي القطاع، على الرغم من توقيعه منذ شهر غشت الماضي". وقال محمد بامنصور، الكاتب العام الوطني للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي في المغرب، في حديث ل"اليوم 24′′، إن "مهنيي قطاع السياحة في المغرب، تضرروا كثيرا من أزمة كوفيد-19، بسبب توقف فئات عريضة منهم عن العمل"، مستطردا، أن "جميع المهنيين فيه يتوصلون بالدعم المخصص لهم عبر صندوق الضمان الاجتماعي". وأفاد المتحدث نفسه "أن الدعم الذي خصص لمهنيي قطاع السياحة، شمل أولئك المسجلين في صندوق الضمان الاجتماعي، بعد شهر فبراير الماضي"، متسائلا: "ماذا عن أولئك الذين توقفوا عن العمل، قبل شهر فبراير، ولم يقدم لهم أي حل؟". وعلاوة على ذلك، دعا الكاتب العام الوطني للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، "الجهات الوصية إلى حماية المقاولات السياحية، التي تشغل عددا كبيرا من المستخدمين، والأجراء"، مشيرا إلى أن "أرباب المقاولات يشتكون من غياب برنامج إنقاذ حقيقي"، وشدد على أنه "يجب على الجهات الوصية الضغط على البنوك لتأجيل تسديد القروض، لحمايتهم من الإفلاس".