علمت "كش24′′ من مصادر مطلعة أن الشاب العشريني العائد من الديار الإيطالية، الذي أٌدخِل ليلة أمس الخميس 27 فبراير الجاري، تحت حراسة أمنية مشددة إلى مستشفى ابن زهر الشهير ب"المامونية" بالمدينة العتيقة لمراكش، بسبب الإشتباه في إصابته بفيروس كورونا المستجد، لا زال موضوعا رهن المراقبة الطبية لحدود الساعة. ووفق مصادرنا، فإن سبب تواصل الاحتفاظ بالحالة المذكورة، عائد لتأخر وصول نتائج التحليلات المخبرية التي تم ارسالها للدار البيضاء، لمعرفة طبيعة ما اصيب به المهاجر المغربي، ومدى ارتباط الامر بفيروس كورونا المستجد، حيث يرجح في اللحظات القليلة المقبلة ان تصل نتائج التحليلات لمراكش. وكانت حالة من الإستنفار قد عمّت في أوساط الأطقم الطبية لحظة دخول الحالة المشتبه فيها على متن سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية ومحروسة بعناصر الدرك الملكي، حيث تم ايداع المعني بالأمر تحت الحجر الصحي بعد أخذ عينات قصد إخضاعها للفحص للتأكد مما إذا كان مصابا أم لا في الوقت الذي حاولت "كش24" ربط الإتصال بمدير مستشفى ابن زهر الذي يحتوي على قسم خاص بالأوبئة للمزيد من المعطيات في الموضوع لكن دون جدوى. وبشار أن محمد اليوبي مدير مديرية الاوبئة بوزارة الصحة كان قد كشاف أمس الخميس خلال ندوة صحفية، ان 19 حالة خضعت لحدود صباح أمس الخميس، للتحاليل المخبرية وتبين عدم اصابتها بالفيروس.