ظهرت في الآونة الأخيرة ما يعرف باسم التحديات التي يطلقها المشاهير أو رواد بعض التطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعى، والتي قد تشمل أداء حركات معينة قد تنطوي على مخاطر تؤدي إلى الموت، وحدث ذلك بالفعل في تحدي " كيكي" التحدي الذى يتطلب الرقص خارج السيارة أثناء سيرها، وهو ما تسبب في حوادث موت للبعض. وعبر تطبيق "تيك توك" الشهير، انتشر تحدٍ جديد بشكل واسع بين الطلاب في المدارس بعدد من الدول ومنها فنزويلا وإسبانيا، وهو الأخطر على المراهقين، حيث يتسبب في العديد من الإصابات الخطيرة كالشلل، وقد تصل إلى الوفاة. ما هو التحدي؟ والتحدي المعروف باسم "skull breaker" أو "كسر الجمجمة"، عبارة عن إقناع طفلان لثالث أنهما سيصورون مقطع فيديو أثناء القفر معًا مجاورين، ويقفز الطفلان في البداية على يمين ويسار الفتى الأوسط، وما إن يأتي دور الأوسط ليقفز في الهواء يركلان ساقفه فيفقد اتزانه ويسقط ليرتطم جسمه في الأرض بقوه ويقع للخلف. ويتسبب التحدي في حدوث إصابات خطيرة، حيث كتب أحد الوالدين في ولاية أريزونا بالولايات المتحدةالأمريكية، في منشور على "فيسبوك"، أنّ طفلهم أصيب بسبب التحدي، وأن مدرسته حذّرت من مشاركة بعض الطلاب في التحدي الخطير"، وفق ما ذكر جريدة "the sun" البريطانية. أصل التحدي ظهر في فنزويلا وأطلق عليها اسم "رومبانيوس" باللغة الإسبانية والتي تعني "skull breaker"، وانتشر في أوروبا بعد أن صوّر أطفال المدارس بأمريكا الجنوبية أنفسهم أثناء اللعب. خطورة كبيرة وبعد أن عبر "skull breaker" المحيط الأطلسي إلى أوروبا وتصوير أطفال يخاطرون بحياتهم بالمشاركة في اللعبة، حذّرت الشرطة في إسبانيا من خطورتها، وقالت في تغريدة لها "هذا التحدي ينتشر في بعض المدارس ونود أن نحذركم من المشاركة فيه، لما يسببه من إصابات خطيرة". وتسبب اللعبة مخاطر عدّة تصل إلى الوفاة المفاجئة إثر السقوط على الرأس، وبحسب صحيفة "the sun"، أشارت التقارير الأولية إلى تعرض حالات شاركت في التحدي بإصابات في الرأس والرقبة والظهر، بعضها خطيرة وترقد في العناية المركزة. وفقًا للأطباء، فإن السقوط الحر مثل ما يحدث في هذا التحدي ، يمكن أن يؤدي إلى نتائج ضارة من الكدمات البسيطة إلى الكسور الخطيرة أو الارتجاج أو كسر العظام أو تمزق الرباط أو إصابة خطيرة في الرأس قد تصل في بعض الحالات إلى حد الشلل خاصة أن الوقوع يكون على منطقة العمود الفقري وأسفل الرأس.