في مقابلة صحفية أجرتها "ناظورسيتي" مع الدكتور موساوي عبد الرحمان، اِختصاصي في جراحة العمود الفقري لدى المستشفى المركزي للناظور، كشف أنّ المركز الاستشفائي يستقبل أسبوعيا خلال فصل الصيف، العديد من حالات الكسور على مستوى العنق والعمود الفقري. وأرجع المتحدث، سبب وقوع هذه الحالات بكثرة خلال شهريْ يوليوز وغشت، في أوساط الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 16 و 30 سنة، إلى موسم الاصطياف والاستجمام بالشواطئ، نتيجة القفز المتهور الذي يمارسه بعض الشباب وسط تجاهل تام بخطورة الأمر. موضحاً أنّ الإصابة بكسرٍ في العنق أو العمود الفقري، ظاهرة خطيرة للغاية، قد تؤدي بالمُصاب، في بعض حالاتها، إلى الشلل الرباعي، وفي أحسن الأحوال قد تؤدي به إلى شللٍ نصفي أو جزئي وهي من الحالات المحظوظة. وأبرز الدكتور موساوي، أن المستشفى المركزي بالناظور، إستقبل في ظرف أقل من أسبوع، في الفترة الأخيرة، ثلاث حالات من نوع هذه الإصابات الخطيرة، إثنتان منها في تواجدت حالةٍ حرجة، فيما الحالة الثالثة كانت محظوظة. وحذَّر الدكتور موساوي، الشباب من مغبّة ممارسة "القفز" في الشواطئ، على اعتبار أنه ينطوي على خطورة بالغة، لأنها ممارسة محفوفة بالمخاطر المُحدِّقة بسلامتهم الجسدية والصحية، في حالة اِصطدام الرأس بقاع البحر ما قد يصيب بالشلل الرباعي.