افتتحت، أمس الإثنين بكلية العلوم السملالية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، فعاليات الدورة الرابعة لمعرض الجامعات الإسبانية بمشاركة 25 مؤسسة جامعية من بين الأرقى بالمملكة الإسبانية. ويسعى هذا المعرض، المنظم من طرف المصلحة الإسبانية لتدويل التعليم وقطاع التعليم بالسفارة الإسبانية بالمغرب، إلى تشجيع تدويل النظام الجامعي الإسباني من أجل منح اختيارات أوسع للطلبة المغاربة في التعليم العالي وتشجيع الحركية بين إسبانيا والمغرب والسماح للطلبة المغاربة بولوج الجامعات الإسبانية والاضطلاع بدور فعال في تنمية العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين المملكتين. وقال سفير إسبانيا بالمغرب، ريكاردو دييز هوشلايتنر رودريغيز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن 25 جامعة حاضرة بهذا المعرض مثل مختلف جهات إسبانيا، 17 منها مؤسسات عمومية و8 تمثل القطاع الخاص. وأوضح أن هذه المؤسسات الجامعية تقوم بتعريف الطلبة وأولياء الأمور بالعروض الدراسية وشروط الولوج لها والتخصصات المقترحة والمنح التي تقدمها وشروط الاستفادة منها. وأضاف الدبلوماسي الإسباني أن المعرض يقدم أيضا فرصة للطلبة للتعرف عن الشروط الأكاديمية والإدارية المطلوبة لمواصلة الدراسات بإسبانيا، مشيرا إلى أنه بإمكان الطلبة من خلال الجناح الخاص بمصالح السفارة بالمعرض الاضطلاع على الإجراءات والشروط المطلوبة للحصول على التأشيرة لإسبانيا. من جانبه، نوه رئيس جامعة القاضي عياض، لحسن حبيض، بالعلاقات التاريخية الممتازة التي تجمع إسبانيا والمغرب، معتبرا أن الروابط المتينة تفرض "علينا العمل معا والتعاون من أجل المضي قدما لما فيه صالح جامعاتنا ومن ثم بلدينا". وأبرز أن تطوير النظام الجامعي يمر عبر التدويل، مؤكدا أن الهدف من هذا المعرض هو "تعزيز حركية دخول وخروج الباحثين والطلبة ونسج علاقات عميقة ومتينة بين الجامعات المغربية ونظيراتها الإسبانية".