تحولت العديد من جماعات شيشاوة خاصة جماعة سيدي المختار، الى تهديدٍ حقيقي للمواطنين خاصة النساء والأطفال، بسبب انتشار مُخيف للحمقى والمشردين. و رغم نداءات الاستغاثة التي يطلقها المواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتدخل السلطات المحلية والأمنية، لتجنب الاعتداءات المتكررة على النساء و الأطفال من طرف هؤلاء الحمقى والمشردين، فان الوضع لازال على حاله دون أذان صاغية. الى ذلك، لاحديت هذه الأيام في شوارع جماعة سيدي المختار سوى على الاعتداءات التي مست حياة المواطنين في الآونة الأخيرة وقام بها مرضى نفسيون ومختلون عقليون أخلي سبيلهم بالمركز بعد أن جيء بهم من مدينة الصويرة عبر حافلات. واستنكرت فعاليات جمعوية وحقوقية، إغراق المنطقة بالمختلين والمتسولين، ضدا على إرادة الساكنة وحقها في العيش الكريم، في أمن وطمأنينة، مطالبة السلطات المحلية إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذه الظاهرة.