احتفل عشرات المغاربة، أمس الأحد 12 يناير الجاري، برأس السنة الأمازيغية 2970، أمام مبنى البرلمان بالرباط. وتجمهرت العشرات من الفعاليات الأمازيغية، أمام البرلمان، للمطالبة بإقرار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها. وأفادت مصادر، أن المحتفلين رفعوا علم الأمازيغ وتزينوا بملابس من التراث الأمازيغي، مرددين شعارات تطالب بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا. كما أعدوا أطباق "تاكلا" التي التأم عليها الصغار والكبار، وسط أهازيج أمازيغية مصحوبة برقصات، وتقاليد وطقوس ضاربة في القدم. وكان التجمع العالمي الأمازيغي، وجه رسالة إلى الحكومة، الأسبوع الماضي، دعا فيها إلى إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدًا وطنيًا وعطلة رسمية. وردا على مطالب إقرار السنة الأمازيغية عيدا موطنيا، قال مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان،: "ينبغي أن يتولى الإعلان عن هذا الأمر من بيده أمر الإعلان عن القضايا الأساسية والمهمة للبلاد"، في إشارة إلى الديوان الملكي. وأضاف أن "الاحتفاء بالسنة الأمازيغية محط اهتمام الدولة بكافة مكوناتها" وأن المملكة "قطعت أشواطا مهمة في مجال النهوض بالثقافة الأمازيغية وحمايتها".