تجمهرت العشرات من الفعاليات الأمازيغية، أمام البرلمان، عصر اليوم الأحد، لتخليد “ايض يناير” والمطالبة بإقرار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها. واختار “إمازيغن” الاحتفال أمام مقر البرلمان، لدفع السلطات لإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا، كما حملوا لافتات ورددوا شعارات تصب في ذات المطلب. وأعدت الفعاليات المنظمة لهذه الاحتفالية أطباق “تاكلا” التي التأم عليها الصغار والكبار، وسط أهازيج أمازيغية مصحوبة برقصات، وتقاليد وطقوس ضاربة في القدم. وقال عادل أداسكو، منسق هيئة شباب تامسنا، في حديث مع “العمق”، إن ما يميز تخليد “ايض يناير” بالرباط هو الاحتفال في الفضاء العام، عوض القاعات أو دور السينما. وأضاف أداسكو، أن الهدف من ذلك هو إيصال رسالة إلى المجتمع المغربي بأن يفتخر ويعتز بهويته وثقافته الأمازيغية، مشددا على أن المطلب الرئيسي هو إقرار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية. وناشدت نعيمة بور، وهي رئيسة تيفود للتنمية والثقافة والتعاون، الملك محمد السادس بإقرار رأس السنة الأمازيغية التي يحتفي بها المغاربة من طنجة إلى الكويرة، عطلة رسمية مدفوعة الأجر. وعلى خطى نعيمة ناشدت عدد النساء ممن حضرن هذه الاحتفالية الملك محمد السادس بجعل “ايض يناير” عيدا وطنيا كباقي الأعياد الوطنية التي يحتفل بها المغاربة، كما عبرن عن متمنياتهن أن يعم الحب والسلام البلاد. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة 1 20:59 - 12/01/2020 […] Source link […]