اختار المغاربة الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2970، مساء الأحد، أمام قبة البرلمان، في العاصمة الرباط، والذي يصادف فعليا اليوم الاثنين 13 يناير من كل سنة ميلادية. وقد احتفل أمازيغ المملكة، ب »إيض ينّاير » أو رأس السنة الأمازيغية، الذي يوافق 13 من يناير في كل عام ميلادي، عبر تقاليد عديدة وطقوس مختلفة، وأولها أكل وجبة « تاكلا »، وهي مزيج من الدقيق والماء والملح والزبد والعسل، وترديد الأهازيج والأغاني من شعر وايقاع احتفالي. طابع احتفالي ممزوج باحتجاج، أمام البرلمان، إذ رفع المئات من النشطاء الأمازيغ ، شعارات تطالب برفع الحيف عن ساكنة المغرب العميق، وبضرورة الاعتراف الرسمي ب"ايض يناير » مرددين شعارات : « ماديرا دادا أومازيغي ..اض يناير اداس ايلي »، أي « ماذا يريد الجد الأمازيغي..إنه يريد اض يناير موجودا ». وتجدر الإشارة إلى أن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية هذه السنة، سبقته مطالب بإقرار هذا اليوم كعطلة وطنية، من جانب الفاعلين الجمعويين والمكونات السياسية، على رأسها التجمع العالمي الأمازيغي الذي راسل كل من الملك محمد السادس، ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني، قبل ايام، بشأن بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيداً وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها، والتي تتزامن يوم 13 يناير الجاري. وقال التجمع العالمي الأمازيغي في المراسلة المذكورة، « إننا على أبواب السنة التاسعة من اعتراف الدستور المغربي بالأمازيغية، لغة رسمية، وبعد المصادقة على القانون التنظيمي، رقم 26.16، المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية..حان الوقت بإقرار رأس السنة الأمازيغية كعيد وطني رسمي بعطلة مؤدى عنها ».