عاد موضوع إقرار رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة وطنية إلى الواجهة؛ إذ طالب التجمع العالمي الأمازيغي، الحكومة بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا رسميا لسنة 2970 الأمازيغية؛ داعيا إلى مقاطعة العمل والدراسة، يوم 13 يناير المقبل. وقال رشيد رحا، رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، في حديثه مع “اليوم 24″، إن التحالف الامازيغي يدعو المغاربة، إضافة إلى الأحزاب والجمعيات والمنظمات، إلى مقاطعة الدراسة في 13 يناير المقبل، عملا بمبدأ الترسيم الشعبي ومن أجل انتزاع الترسيم الرسمي لرأس السنة الأمازيغية عيدا بعطلة. هذا، ووجه عمر بلافريج عن فيدرالية اليسار الديمقراطي سؤالا كتابيا إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، يوم أمس الثلاثاء، حول ذات الموضوع. وقال بلافريج في سؤاله المقتضب والموجه لرئيس الحكومة، “كما تعلمون، لقد تم الاعتراف باللغة الأمازيغية لغة رسمية للبلاد في دستور 2011″، مضيفا”ونرى دخول القانون التنظيمي 26.16 المتعلق بتحديد مراحل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية”. وشدد بلافريج على انه” حان الوقت لإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية؟”. وبين الفينة والأخرى، تجدد دعوات الحركة الأمازيغية وأصوات من بعض الأحزاب السياسية بمطالبة الدولة بإقرار رأس السنة الأمازيغية الذي يوافق 13 يناير من كل سنة، عيدا وطنيا، وعطلة رسمية مؤدى عنها، على غرار رأس السنة الميلادية والهجرية. ويشار إلى الجزائر اقرت يوم 12 يناير موعدا لافتتاح السنة الأمازيغية ويوم عطلة وطنية، خلال السنة الماضية.