أعلنت السفارة الأمريكية في نواكشوط، السبت 28 دجنبر الجاري، أن موريتانيا ستحتضن التمرين السنوي الأكبر للقيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا في فبراير القادم". وقالت السفارة، عبر حسابها على فيسبوك السبت، "تحيا الشراكة بين موريتانيا والولايات المتحدةالأمريكية". كان وزير الدفاع الموريتاني، حننه ولد سيدي، قد استقبل قبل أسابيع السفير الأمريكي في نواكشوط مايكل دودمان، وبحثا حسب وكالة الأنباء الموريتانية "علاقات التعاون القائمة بين نواكشوط وواشنطن وسبل تعزيزها خصوصا في مجال الدفاع.. وناقشا علاقات التعاون العسكري الثنائي وسبل تعزيزها لمواجهة مختلف التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة". وخلال عهد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذي سلم السلطة في غشت الماضي للرئيس المنتخب محمد ولد الغزواني، شهد التعاون الاستراتيجي العسكري والأمني تطورا كبيرا بين موريتانيا وأمريكا، وشمل القوات البرية والجوية والبحرية، وملفات مكافحة الإرهاب والأمن الإقليمي. وسبق لموريتانيا ان احتضنت مناورات عسكرية تقودها قوات أمريكية كان آخرها في فبراير الماضي بمشاركة ألفي عسكري من 33 دولة. وتنشط بمنطقة الساحل الأفريقي العديد من التنظيمات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، والتي تنشط خاصة على الحدود بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.