استفاق سكان اقامة الياسمين بحي الجوامعية بمدينة تامنصورت نواحي مراكش على صوت "عربدة" وسكر مجموعة من المنحرفين الذين يتبادلون السب والشتم بالكلام النابي والساقط وتبادل الضرب بالحجارة صباح فاتح محرم. وبحسب مصادر ل"كش24″، أن هؤلاء المنحرفين خلقوا حالة من الرعب بين صفوف سكان هاته التجزئة وجعلوهم يعيشون ليلة بيضاء بسبب تعالي صوت المشاجرة. وأشارت مصادرنا، إلى أن عناصر الدرك الملكي لم تتدخل لفك الإشتباك وتخليص السكان من رحمة المعربدين مما يشجع على استمرار الظاهرة وتوسع نطاقها، حيث سبق لمنحرف خلال الاسبوع قبل المنصرم أن منع مواطنين تحت وابل من السب و شتم الذات الإلهية من ولوج مدخل العمارة بنفس المجموعة 17 على الساعة التاسعة ونصف صباحا بدعوى أن مرور هم بجانب محل قصبي محادي يتخذه مسكنا على سبيل الترامي يقلق راحته وأن على زوار العمارة وقاطنيها عدم اصدار أي نوع من الأصوات حرصا على عدم ايقاضه وتجنب غضبه. وفي سياق متصل، فقد سبق للجمعية المغربية لحقوق الانسان، أن راسلت الجهات المعنية بخصوص تسوية وضعية مدينة تامنصورت الادارية وطالبت بتحويلها لبلدية مستقلة عن الجماعة القروية حربيل وتفويض جهاز الشرطة مهمة تدبير جانبها الأمني عوض الوضع الحالي الذي يجعلها تحت اشراف مركز مؤقت للدرك الملكي يعاني بدوره من قلة الموارد البشرية وضعف اللوجستيك.