خرجت العشرات من النساء والفتيات والأطفال في مسيرة احتجاجية بتامنصورت، بعد عصر يوم الجمعة 29 نونبر 2019، حيث جابوا الشوارع والأزقة في اتجاه مقر جماعة حربيل بتامنصورت، شاجبين «وضعية اللاأمن» التي أصبح يعيشها السكان وكذا زوار المدينة. وقد رفع المحتجون شعارات متعددة طالبوا من خلالها الجهات المعنية بتوفير الأمن ووضع حد لمسلسل الاعتداءات المتكررة . وارتباطا بموضوع الأمن ، فقد تم التعرف على هوية اليافع، الذي ذهب ضحية الفاجعة المؤلمة التي عرفتها تامنصورت، صباح يوم الأربعاء 27 نونبر 2019، والذي وجد ميتا و بجانبه يافعة جثة هامدة، بفضاء إحدى العمارات المهجورة، حيث تسلمت عائلته جثته، هذا اليافع المسمى قيد حياته « أيوب «، البالغ من العمر أربع عشرة (14) سنة، كان يسكن وأسرته بإحدى عمارات إقامة الياسمين «الجوامعية» بتامنصورت، بينما جثة الضحية الثانية المسماة قيد حياتها « ماهى « البالغة من العمر ثلاث عشرة (13) سنة، ظلت في مستودع الأموات بباب دكالة بمراكش، في وقت تبقى ظروف هذه الفاجعة غامضة لحد الساعة، و ما إن عادت عائلة « أيوب « بجثته إلى تامنصورت، حتى اندلعت شرارة احتجاجات السكان، أغلبهم نساء في مسيرة حاشدة، انطلقت من أمام منزل الضحية « ، حيث أنهى المحتجون مسيرتهم مساء أمام مقر جماعة حربيل .