كشفت مصادر "كِش24″، بكون إدارة فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، أجلت بشكل رسمي الجمع العام السنوي العادي، الى ما بعد "قمة المناخ كوب 22" المنعقدة في منتصف شهر نونبر القادم، وذلك بعد أن كان الجمع مقرراً في السابق، عقده في الثاني من شهر شتنبر الماضي بإحدى فنادق مدينة مراكش. وأضافت المصادر ذاتها، بأن المنافسة على كرسي رئاسة الفريق، أصبحت تختزل بقوة في ثلاثة أسماء وازنة بمدينة مراكش، يقودها الرئيس السابق "فؤاد الورزازي"، و"كريم أبوعبيد" و"شوكري"، الذين وعدوا المنخرطين والغيورين على الفريق المراكشي، بإخراج الفريق من الأزمات المالية التي أصبحت تعصف بمستقبل النادي في ترتيب البطولة الاحترافية الوطنية، زيادة على ربط صلة التواصل مع الجمهور من أجل ارجاعه الى دفئ المدرجات من جديد.
كما يعمل أبرز الوجوه في برلمان فريق الكوكب المراكشي، للتخطيط لسحب كرسي رئاسة الفريق، من "محسن مربوح"، وذلك بعد دخوله في اصطدامات قوية، مع كل من الكاتب العام للنادي "هشام مشواط"، وتبادله الاتهامات مع نائبه الأول فؤاد الورزازي، وتهديد الناطق الرسمي نعيم الراضي، بتقديم استقالته في أكثر من مناسبة لاختلافات في التسيير، زيادة على مقاطعة الجماهير لحضور المدرجات، احتجاجا على قطع شعرة معاوية بين رؤساء الجمعيات الرياضية وبين الرئيس محسن مربوح.
الى ذلك، فقد قرر المكتب المسير لنادي الكوكب المراكشي لكرة القدم، بطبع اشهار وتسويق لقمة المناخ كوب 22، في قميص النادي، ابتداءا من المباراة التي ستجمع فارس النخيل بفريق النادي القنيطري، نهاية الأسبوع الجاري، وذلك على اعتبار أن مدينة مراكش تحتضن هذه التظاهرة العالمية، زيادة على انخراط ناد لكرة القدم، في التعريف بأهمية البيئة وتأثيرها على تغير المناخ وعلى مستقبل الأجيال القادمة.
هذا، وسبق لإدارة نادي الكوكب المراكشي، أن أعلنت في بلاغ لها، بأن سبب تأجيل الجمع العام، يعود الى انشغال أعضاء المكتب المسير للفريق بتوفير الظروف المواتية للفريق قبل انطلاقة الموسم الكروي الجديد من البطولة الاحترافية، حيث أن قرار التأجيل هذا راجع بالأساس الى عدم توفر النصاب القانوني، والمتمثل في غياب تجديدات الانخراط للموسم الجديد رغم تمديد فترة التسجيل سابقاً من طرف إدارة ممثل عاصمة النخيل.