كذب عبد الرحيم بن الشيخ نائب رئيس المجلس الجماعي للجماعة الفروية الويدان الإتهامات التي وجهها العشرات من المحتجين لرئاسة المجلس خلال الوقفة التي نظمت صباح يوم أمس أمام مبنى الجماعة. ونفى بن الشيخ في تصريح ل"كش24″، نهج رئيس المجلس الجماعي لأي عمل انتقامي من ساكنة بعض الدواوير بسبب حسابات سياسية مؤكدا على أن توقف خدمة نقل النفايات عبر شاحنة الجماعة راجع لأسباب مادية محضة ولا علاقة لها بأية نوايا انتقامية. وقال عبد الرحيم بن الشيخ إن الجماعة وجدت نفسها عاجزة عن إسداء هذه الخدمة بعدما وجدت نفسها مطالبة بأداء 200 درهم للطن للمستودع البلدي التابع لجماعة مراكش بدل 36 درهم، سيما وأن الزيادة المفاجئة تم في وقت يصعب معه تحويل اعتماد لتغطية تكاليف هذه الخدمة التي تم تجميدها بمجموع تراب جماعة الويدان باستثناء دور الضيافة والفنادق الذين أدوا التراماتهم المادية للجماعة بشكل مسبق، علما أن الخدمة تم احداثها في غياب استخلاص أي رسم من المستفيدين كما هو معمول به في تراب الجماعات الحضرية. وبخصوص حرمان ساكنة الدواوير التي لم تصوت لفائدة الرئيس في الانتخابات التشريعية من رخص البناء والوثائق الإدارية التي تندرج ضمن اختصاص الجماعة، أكد بأن تلك الإدعاءات لا أساس لها من الصحة ويمكن للصحافيين الوقوف على هته الحقائق عبر النزول الميداني عند ساكنة الجماعة.