احتجت ساكنة جماعة الويدان بضواحي مراكش، على ما وصفته بالانتقام السياسي من طرف رئيس جماعة الويدان احمد بن الدريوش والنائب البرلماني عن دائرة جليز النخيل في نفس الوقت، عن حزب الحركة الشعبية بمدينة مراكش، عقابا لمجموعة من الدواوير التابعة لنفوذه، وذلك لعدم التصويت لصالحه خلال انتخابات السابع اكتوبر الجاري. وذكر بلاغ للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة بمدينة مراكش، توصل موقع "الأول" بنسخة منه أن ما اعتبرته الساكنة "انتقاما سياسيا" من رئيس الجماعة يتمثل في "منع شاحنات جمع النفايات، وحرمان المواطنات والمواطنين من هاته الخدمة ووقف تراخيص البناء دون تبرير يستند للقانون، والتهديد بقطع خدمة تزويد الدواوير بالماء الصالح للشرب" وجاء في بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن الدواوير المعاقبة هي " دوار العربي بن بوزيد، دوار الخميلات ، دوار قرقر، دوار سابعة كزولة، دوار سيدي مبارك"، وكلها تابعة لنفود المجلس الذي يقود أغلبيته رئيس الجماعة احمد بن الدريوش"، مضيفا أن "الساكنة تقدمت بعريضة موقعة عبارة عن طلب مؤازرة لفرع الجمعية بمراكش المنارة". وأدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ما اعتبرته "تجاوزات في حق الساكنة، و شططا في استعمال السلطة وسياسة عقاب جماعي اتجاه سكان دواوير جماعة الويدان القريبة من مراكش"، كما طالبت السلطات ب"التدخل العاجل والفوري وفتح تحقيق بشأن هاته الخروقات وترتيب الجزاءات القانونية اتجاهها ."