مراكش / المسائية العربية علم لدى مصدر أمني أن جهة سرية تروج مقالا إعلاميا تحت عنوان " جماعة الويدان فضائح مدوية " خلال الحملة الانتخابية ضد رئيس جماعة الويدان مرشح وكيل لائحة حزب الحركة الشعبية الرشيد بن الدريوش بدائرة جليز النخيل. ويذكر أن المقال المذكور نشر بتاريخ يوم 24 يونيو 2011 بإحدى الجرائد الالكترونية المغربية يتناول بالتدقيق والتحليل مجموعة من الاختلالات المرتبطة بنهب المال العام والفساد الإداري متهما رئاسة المجلس المذكور باستغلال النفوذ ونهج سياسة " هاك ورا " وإغراق الجماعة بالتوظيفات المشبوهة وغيرها من التهم التي يتطلب فتح تحقيق حولها. وأكد أحد المصادر أنه يعتقد أن جهة ما تود استغلال هذا المقال الصحفي وترويجه في إطار الصراعات الحزبية والحملات الانتخابية والدعايات التي تصب في اتجاه إسقاط الخصم بالضربة القاضية. هذا وشكل المقال المنشور بالجريدة الإلكترونية صدمة كبيرة لذى مناصري الرشيد بن الدرويش الذين اعتبروه محاولة يائسة من منافسي الدرويش من أجل تكليب الرأي العام حوله والسعي لهزمه خارج اللعبة الديمقراطية. وأضاف المصدر أن بن الدريوش فور علمه بخبر ترويج المقال بشكل واسع داخل جماعة أولاد حسون بادر بتقديم شكاية في الموضوع . هذا وقد خلق المقال المذكور ضجة كبيرة داخل أوساط الفاعلين السياسيين والجمعويين والمواطنين بمدينة مراكش والنواحي,الأمر الذي دفع بسرية الدرك الملكي بأولاد حسون إلى فتح تحقيق في النازلة واستدعاء بعض الشباب من دوار المحمدية ودوار الطوالب للاستماع إليهم دون الوصول إلى حدود كتابة الخبر إلى دليل مادي يتابعون به. ويضيف المصدر أنه إذا ما صح ما ذكر في المقال من نهب المال العام وضياع ما مجموعه مليار سنتيم(60% لأعضاء المجلس والخواص والجمعيات والفرق و20% لشراء الو لاءات و20% فقط للمصلحة العامة ) و نصف مليار سنتيم لتعبيد الطريق المؤدية إلى إقامته الترفيهية باكزولة سيدي امبارك ,سينهي حكم تاريخ سياسي على شاكلة القادة العرب الذين انتهوا .... هذا وقد حاولت جريدة المسائية العربية الاتصال هاتفيا بالسيد رشيد بن الدرويش من أجل أخذ رأيه في الموضوع إلا أن الاتصال تعذر، ربما لكون مجموعة كبيرة من المنتخبين اغلقوا هواتفهم خلال الحملة الانتخابية