تناقلت ساكنة بلدية أمزيمز والدواوير المجاورة لها، خبرا عن السلوكات الغير المسؤولة للأطر العاملة بالمركز الصحي الحضري المتوفر على وحدة للولادة، بإرغام النساء الحوامل على تنظيف قاعة الولادة للإستفاذة من الخدمة الصحية. وتداول العديد من النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، خبر اجبار الأسر على تنظيف قاعة الولادة وإجبار النساء الحوامل وعائلاتهم على شراء لوازم النظافة ومعاملتهم بإحتقار في معاناة يومية يعيشونها رفقة ذويهم اثناء تنقلهم للمركز لتلقي العلاجات اللازمة. وقال مصدر طبي في تصريح ل "كش24" تعقيبا على خبر الاهمال الذي يطال المرضى واجبارهم في بعض الأحيان على تنظيف قاعة الولادة، ان الخبر استند على واقعة استثنائية، تطوعت فيها احدى الاسر لتنظيف القاعة فرحا بمولود جديد راى النور في نفس القاعة بعد مخاض صعب عانت منه سيدة من الاسرة المذكورة يوم الجمعة الماضي واضاف المتحدث، ان المركز صحي الحضري يقدم خدمات كبيرة وجليلة للمرضى عبر تجنيد امكانيات كبيرة لخدمة المرضى بشهادة المواطنين. ووفق ذات المصدر، فإن حالة السيدة الحامل كانت مستعصية ولم تتمكن من الوضع الا بعد مجهودات كبيرة من طرف "القابلة" والطبيبة المشرفة، حيث تمكنت من الوضع في احسن الاحوال ما خلق سعادة كبيرة في صفوف افراد الاسرة الذين حاولوا التعبير عن امتنناهم عبر التطوع لتنظيف قاعة الولادة بعد اخد الموافقة من القابلة ونفى المصدر ذاته اي حالة لإجبار الحوامل وأسرهم على تنظيف مرافق المركز الصحي، مؤكدا في الوقت ذاته أن المركز معروف بتقديم خدمات بالمستوى على مدى 24 ساعة، من خلال تواجد دائم لطاقم طبي متكامل يتكون من "قابلة" طبيب، ممرض وحارس أمن. وبخصوص الإمكانيات المتوفرة بالمركز الصحي، صرح المصدر ذاته أن أربع "قابلات" وأربع ممرضين يتناوبون لتوفير الخدمات الصحية اللازمة، بالاضافة الى اربعة اطباء يرافقون القابلة اثناء المداومة بوحدة الولادة الى جانب مجموعة من الخدمات التي يقدمها المركز الصحي الحضري للمواطنين، في انتظار افتتاح وحدة لمستعجلات القرب بتجهيزات حديثة خلال هذه السنة، والتي ستستفيد منها ساكنة "امزميز" باقليم الحوز. ويشار ان المركز الصحي الحضري بأمزميز، يغطي بلدية امزميز بالاضافة الى تسع جماعات قروية اي ما يقارب الستين الف من المواطنين، فيما يرتقب أن يرى مشروع مستشفى محلي بأمزميز النور قريبا حسب مصادر "كش24".