أكدت مصادر من بلدية امزميز والدواوير المحيطة بها أن أطر المستوصف الصحي المحلي يقومون بتصرفات مشينة في حق النساء الحوامل وعائلاتهن، تصل إلى درجة الاحتقار والإهانة. وتضيف المصادر أن اطباء وممرضي المستوصف الصحي يتعاملون بكبرياء مع ساكنة المنطقة، حيث يرغمون عائلات الحوامل على تنظيف قاعة الولادة ويجبرونهم على اقتناء لوازم النظافة.
وأضافت ذات المصادر أن مدبري الشأن المحلي بامزميز مافتئوا يشتكون تصرفات الأطر الطبية الى المسؤول الاقليمي للصحة باقليم الحوز، بيد أنه لم يستشعر حجم المعاناة اليومية التي تعيشها فئة عريضة من الساكنة طلبا للعلاج.
إضافة إلى ذلك، يصر المندوب الاقليمي للصحة باقليم الحوز على الغياب عن دورات المجلس البلدي لامزميز والتي خصصت لمناقشة واقع قطاع الصحة بالمنطقة، حتى أنه لم يكلف نفسه عناء الانتقال الى المركز البلدي من أجل الاستماع الى ممثلي الساكنة، التي ضاقت ذرعا بتدني مستوى الخدمات الصحية الموسومة بالاحتقار والحكرة.