وقعت الفيدرالية المغربية لمموني الحفلات والغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، مساء أمس الخميس بالدار البيضاء، اتفاقية شراكة لتحديث والنهوض بقطاع تموين الحفلات وتطوير الرأسمال البشري. وتتيح الاتفاقية، التي وقعها كل من رئيس الفيدرالية المغربية لمموني الحفلات محمد رحال السولامي ورئيس الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب فيليب إيدرن كلين، للمقاولات الأعضاء في الفيدرالية الاستفادة من عرض بيداغوجي ومواكبة للحصول على شارات الجودة في مهن المطعمة والخدمات المتصلة بها. ويشكل العرض الخاص بالتكوين وإعادة التأهيل، الذي سيشرف عليه خبراء في المجال، مرحلة أولى ضمن سلسلة تدابير سيتم تفعيلها على المستوى المحلي، والتي ستتوج بمنح شهادات للمستفيدين. وفي كلمة له بالمناسبة، أبرز رحال السولامي أن توقيع هذه الاتفاقية يروم، بشكل أساسي، تأطير وتنظيم مهن تموين الحفلات بالمغرب. وأضاف أنه سيتم إجراء عملية تدقيق بشراكة بين الفيدرالية المغربية لمموني الحفلات والغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، ستشمل مختلف المهنيين المغاربة، لمساعدتهم على الحصول على شارة تتيح لهم ممارسة هذه المهنة وفق أفضل الشروط. وأشار إلى أن الفيدرالية عازمة على مواصلة انخراطها التام من أجل تحفيز الرأسمال البشري، وتحديث القطاع والارتقاء به، ليصبح إحدى رافعات التنمية بالبلاد، ولبنة من لبنات تحقيق الإقلاع الاجتماعي والاقتصادي. ومن جهته، اعتبر رئيس الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب كلين أن هذه الاتفاقية تعكس رغبة الطرفين معا في المساهمة في تطوير القطاع، والنهوض بالمهن المرتبطة به من حيث التكوين وكفاءة الموارد البشرية بالخصوص. وأوضح أن الغرفة مستعدة لدعم المهنيين المغاربة، وتمكينهم من مواكبة مستدامة، تهم بالأساس التكوين والمصاحبة والنمو، وبلورة آليات قادرة على خلق قيمة مضافة وتحقيق التميز، والمساعدة التقنية وتأطير المبيعات وتشجيع الابتكار. كما لاحظ أن رهانات قطاع تموين الحفلات بالمغرب متعددة، منها ما يتعلق بالجانب الصحي، ومنها ما يخص التنافسية والتميز وجودة الخدمات.