عقد صلاح الدين مزوار، رئيس الدورة 22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP22) وباتريسيا إسيبينوزا، السكرتيرة التنفيذية للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية، مؤتمرا صحفيا افتتاحيا يوم 6 نونبر بباب إغلي عشية الانطلاق الرسمي لمؤتمرCOP22. وبعد ترحيبه بالصحفيين والمشاركين في مؤتمرCOP22 المنعقد تحت شعار « حان وقت العمل »، أشاد مزوار رفقة السكرتيرة التنفيذية للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية بالنجاح الكبير المتمثل في دخول اتفاق باريس حيز التنفيذ، وأعلنا عن التزام 100 دولة بالعمل المناخي الجاد من خلال انضمامها لهذا الاتفاق، كما أعلنا عن تنظيم أول اجتماع لأطراف اتفاق باريس (CMA1) خلال COP22 يوم 15 نونبر.
وبهذه المناسبة، أبرز رئيس مؤتمر COP22 أهمية وضع التزامات فعلية خلال هذا الحدث من طرف الدول وهيئات المجتمع المدني خاصة فيما يتعلق بتمويل المناخ والتكيف.
وشدد مزوار على ضرورة المضي قدما في الجهود الرامية لتحقيق تحول نحو اقتصاد عالمي منخفض الكربون، مع توفير التموير الضروري لمساعدة للدول الأكثر هشاشة.
من جانبها، أشادت إسبينوزا بعلاقات التعاون القوية القائمة بين الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية ولجنة الإشراف المغربية فيما يخص الاستعدادات لتنظيم COP22 بمراكش، كما رحبت بآلاف المبادرات المناخية المسجلة بفضاء الفاعلين غير الحكوميين من أجل العمل المناخي بموقع الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ.
وخلال COP22 من المرتقب أن تحتضن المنطقة الخضراء حوالي 30,000 مشارك من هيئات المجتمع المدني، في حين سيتعرف المنطق الزرقاء حضور ما يقارب 20,000 مندوبا بالإضافة إلى 40 رئيس دولة و30 رئيس حكومة، للتعبير عن الالتزام الجاد بالتصدي للتغير المناخي.