من المرتقب أن تستقبل مراكش، ابتداء من يوم الثلاثاء القادم، رؤساء البلدان والحكومات المشاركة في "كوب 22"، وعلى رأسهم الملك محمد السادس، "وذلك لتأكيد التزام الجميع بإجراءات الحد من المخاطر البيئية"، حسب تعبير باتريسيا إسيبينوزا، السكرتيرة التنفيذية للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية، التي أشادت بالرئاسة المغربية خلال الأسبوع الأول من المؤتمر. بدوه أكد صلاح الدين مزوار، رئيس مؤتمر المناخ، أن "الأسبوع الأول كان غنيا وتميز بنفس إيجابي ومستوى عال من الالتزام بين المشاركين"، مضيفا أن "عدد البلدان التي وقعت على الاتفاق وصل الآن إلى105 ، بعدما كانت 100 ، في انتظار92 دولة أخرى قد توقع في الأسبوع الثاني من المؤتمر". وتتواصل أشغال مؤتمر الأطراف المنعقد بعاصمة النخيل منذ الاثنين الماضي، على أن تنتهي يوم18 نونبر الجاري، وهو المؤتمر الذي تسعى من خلاله الأطراف المشاركة إلى تنزيل ما تضمنه اتفاق باريس من إجراءات تهم خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكاربون، وكذا درجة الحرارة، وما إلى ذلك من إجراءات تروم الحد من مخاطر تلوث البيئة.