لم تمضي سوى شهور قليلة على تدشين إقامة عين السنة بمنطقة المحاميد بمراكش، حتى "أينع" في مدخلها مطرح عشوائي للنفايات بشكل يعكس فشل المسؤولين، في مواكبة الإمتداد العمراني الذي صارت تعرفه المنطقة. وحسب ما عاينته "كش24′′، فإن المطرح المذكور أنشا في ظرف قياسي وراء أكوام الأتربة التي تتواجد في جنبات شارع كماسة من الجهة الجنوبية، وبالضبط بمدخل اقامة عين السنة الحديثة الانشاء، ومجموعة أخرى من الاقامات السكنية قيد البناء، في مشهد شاذ ومخجل وغريب، عن المنطقة السكنية التي أريد لها أن تكون مخصصة للطبقة الوسطى. وتعيش الساكنة بالإقامة المذكورة على وقع معاناة كبيرة، بسبب عدم تزويد محيط إلإقامة بحاويات كافية، وعزلها عن محيطها بأكوام الأتربة، وانعدام طريق واضحة المعالم تربطها بشارع كماسة، وهي المعاناة التي يجترها أيضا ساكنة الإقامات في الواجهة الأخرى من الشارع مثل إقامة البساتين وبعض الإقامات المجاور التي تضم مكاتب مهندسين وأطباء ومقاولات تطل نوافذها على هذا المنظر البشع. والى جانب مشكل النفايات، يطالب المتضررون من ساكنة المنطقة بفك العزلة عنهم، من خلال تقوية الانارة العمومية، وإحداث مرآب للدراجات النارية وإحداث مساحات خضراء، وتبليط المساحات الممكنة، وإزالة أكوام الاتربة بجنبات الطريق، التي شجعت على ظهور مطرح عشوائي يشوه المنطقة وكأن الامر يتعلق بأحد هوامش المدينة.