أعلن مكتب الطلبة بكلية الطب والصيدلة بمراكش للراي العام الوطني والدولي استنكاره الشديد لسياسة الاذان الصماء التي تنهجهما وزارتي التعليم العالي ووزارة الصحة وحملتهما مسؤولية ما ستؤول اليه الاوضاع في القادم من الايام بعد الحراك النضالي الذي عرفته كلية الطب و الصيدلة بمراكش مند انطلاق الموسم الدراسي الحالي، والذي شهد نجاحا منقطع النظير، وامام تماطل الوزارتين المعنيتين في تحقيق مطالبهم العادلة وإلتزم المكتب وفق بيان توصلت "كش24" بنسخة منه، بتنزيل إرادة الطلبة المعبر عنها عقب إستفتاء محلي والمتمثلة في الشروع في خوض إضراب مفتوح يشمل كل الدروس النظرية والتطبيقية والتداريب الاستشفائية والحراسات الليلية و النهارية من السنة الاولى الى السنة السابعة ابتداء من يوم الاثنين 28 نونبر 2016 ويطالب المكتب بالرفع في عدد المناصب الخاصة بمبادرتي الداخلية والاقامة والمطالبة بنص قانوني وتربوي واضح لنظام الدراسات الطبية الجديد والغارق في الضبابية، وإشراك التنسيقية في تنزيل مضامين هذا المشروع ما يضمن حق الطلبة في متابعة تكوين لا يشوبه الغموض، والصرف الآني للتعويضات عن المهام وفق الصيغة الجديدة المتفق عليها والصادرة في الجريدة الرسمية ودعا المكتب كافة الطلبة لانجاح هذا الاضراب والحفاظ على وحدة الصفوف و المزيد من الالتفاف حول مكتب الطلبة المنضوي تحت لواء التنسيقية الوطنية للطلبة