أقدم شخص على قتل زوجته بالمحطة الطرقية لمدينة انزكان أمام مرآى العديد من المواطنين، مساء يوم أمس السبت 3 دجنبر الجاري. وحسب مصادر محلية ، فقد وجه الزوج(51 سنة) للضحية و هي زوجته (28 سنة) ست طعنات قاتلة، بعدما تربص بها على مستوى المحطة الطرقية للمدينة، بعدما هجرت بيت الزوجية منذ حوالي أربعة أشهر، وعمد إلى تعريضها للضرب والجرح على مستوى الصدر بواسطة سلاح أبيض، ما أدى إلى وفاتها متأثرة بجراحها. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الأمن إلى عين المكان، حيث تمكنت من إيقاف الجاني وحجز أداة الجريمة، في الوقت الذي أقر الموقوف أثناء البحث معه باقتراف فعله الجرمي بسبب شكوكه في خيانة زوجته له خلال فترة مغادرتها لبيت الزوجية. وتعود تفاصيل الجريمة وأسبابها ، إلى أشهر من الخلاف بين الرجل وهو موظف بعمالة انزكان وزوجته، وذلك بسبب ما يعثر عليه من أرقام، ورسائل نصية قصيرة بذاكرة هاتفها، واردة من رجال لا علاقة لهم بالأسرة والمعارف، وفي كل مرة يسألها عن مصدر تلك الرسائل والمكالمات تجيب بأنها لا تعرف مصدرها وبأن لا علاقة لها بهؤلاء المرسلين، وبموضوع رسائلهم وفق ما اورده موقع “سوس بلوس” وبعد مدة سيضطر الموظف ليرحل من بلدية القليعة، إلى ايت ملول حتى يتمكن من الابتعاد عن المتربصين بزوجته، لانقاد علاقته الزوجية،لزوجية التي أثمرت أربعة أطفال. وغير الجاني محل سكناه، من بلدية القليعة إلى بلدية أخرى، لكن رغم ذلك لم يتوقف هاتف الزوجة عن استقبال مكالمات ورسائل نصية واردة من هواتف رجال مجهولين يلاحقونها عبر الهاتف، ليقرر الزوج الانتقال إلى السكن بإنزكان، غير بعيد عن بيت أبويه.
ومع ذلك ظل هاتف الزوجة يستقبل الرسائل النصية والمكالمات، وبسبب ذلك دخل الطرفان مرحلة الطلاق، وما تلاها من جلسات روتينية، وصلت مرحلة آخر جلسة من أجل الحكم والفصل، وكان من المنتظر أن تنعقد هذه الجلسة قريبا بقسم قضاء الأسرة بابتدائية إنزكان، قبل أن يجهز الزوج على شريكة حياته بطريقة بشعة على مرآى من الناس.