كشفت التحقيقات الأولية مع العسكري السابق، الذي أجهز على زوجته بالشارع العام قرب المحطة الطرقية بإنزكان، عن شكوك الجاني حول خيانة زوجته له وأم ولده خلال فترة مغادرتها لمنزل الزوجية بسبب نشوب خلافات بينهما. وذكرت مصادر مطلعة، أن الزوج المزداد سنة 1968 برر ارتكابه للحادثة بشكوكه اتجاه زوجته البالغة من العمر 30 سنة والمنحدرة من مدينة صفرو التي ينحدر منها الزوج نفسه. وأضافت ذات المصادر، أن الجاني يشتغل كحارس خاص، منذ طرده من صفوف القوات المسلحة الملكية ويسكن بمنزله بمنطقة "المعذر" بنواحي مدينة تزنيت فيما زوجته الهالكة، تقطن رفقة ابنها لدى عائلتها بمنطقة القليعة. المصدر نفسه، ذكر أن الزوج الذي يبلغ من العمر 50 سنة، دخل في صراع أسري مع زوجته بمقر سكناهما بمنطقة القليعة التابعة لإقليم إنزكان أيت ملول، وهو ما أدى بالزوجة الضحية، إلى مغادرة بيت الزوجية رفقة إبنها، بعد مشاكل وخلافات دامت شهورا من الزمن. وزوال اليوم السبت تربص المتهم، بالضحية (البالغة من العمر 28 سنة) بالمحطة الطرقية، بعد مرور أربعة أشهر على هجرانها له، قبل أن يستل سكينا ويوجه لها طعنات في الصدر أدت إلى مفارقتها الحياة متأثرة بجراحها، مبرزا أن المعني بالأمر، الذي ينتظر أن يتابع بتهمة الضرب والجرح المفضي إلى الموت. . في الوقت الذي تمكنت فيه السلطات الأمنية بإنزكان من توقيف الجاني الذي تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية للتحقيق معه.