عرفت المحطة الطرقية بمدينة انزكان، بعد زوال أمس السبت، جريمة قتل بشعة، راحت ضحيتها زوجة تبلغ من العمر 28 سنة. وحسب مصادر محلية، لم يكن الجاني سوى زوجها البالغ من العمر 51 سنة، وهو متقاعد بسلك الجندية، قام بالتربص بها لمدة ناهزت أربعة أشهر، بعد شكه في خيانتها له، استغل تواجدها بمدينة انزكان، وتنقل عندها بعد أن وهمها أنه سيمنح لها مفتاح شقتها، وبعد وصوله، سدد نحو صدرها وحنجرتها، عدة طعنات بواسطة سكين، لتسقط جثة هامدة وسط دهشة الحاضرين. وفي التفاصيل، فقد افادت مصادر أمنية لليوم24، بأن الجاني وهو متقاعد بسكل الجندية، شك في أمر زوجته، ودفعته الغيرة العمياء إلى التربص بها، وتتبعها خفية في كل تحركاتها، وهو الأمر الذي ضاقت منه الزوجة، وقررت الرحيل بعيدا عنه وغابت عن منزل الزوجية لمدة ناهزت أربعة أشهر. وحسب المصادر ذاتها، استقلت الضحية، مؤخرا حافلة من إحدى مدن الاطلس المتوسط، في تجاه مدينة انزكان، وبمجرد أن وطئت أقدامها أرض المحطة الطرقية، فاجأها الزوج، وبدأ في تسديد ضربات في مختلف انحاء جسدها. وتدخل مواطنون وتمكنوا من كبح غضبه ، ليعود ويستغل مرة أخرى تواجدها لوحدها، وسل سكينا وبدأ في توجيه ضربات خطيرة لها على مستوى الصدر، ونزفت الكثير من الدماء وسط دهشة الحاضرين. وأضاف مصدر "اليوم24″، بأن مصالح الأمن بمنطقة أمن إنزكان، تمكنت زوال أمس السبت من إيقاف الجاني وحجز أداة الجريمة، في الوقت الذي أقر الموقوف أثناء البحث معه باقتراف فعله الجرمي بسبب شكوكه في خيانة زوجته له خلال فترة مغادرتها لبيت الزوجية. هذا، وتم الاحتفاظ بالموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار تقديمه أمام العدالة فور استكمال البحث معه.