ي إطار إستراتيجية التواصل والتسويق للمكتب الوطني المغربي للسياحة، قام مندوبي المكتب بالخارج بشراكة مع بعض المجالس الجهوية للسياحة بمجموعة من العمليات الموجهة على الخصوص للمهنيين والإعلاميين. من هذا المنطلق، تم من روسيا، توجيه دعوة ل 120 وكيلا للأسفار من قبل مندوبية المكتب بموسكو بشراكة مع وكيل الأسفار "Coral Travel" والمجلس الجهوي للسياحة بأكادير، الذي كعادته يشارك في جميع أعمال الاستكشاف والبحث عن أسواق جديدة، من أجل تشجيع منظمي الرحلات السياحية لبرمجة الوجهة أثناء فصل الشتاء، خاصة وأن المدينة معروفة أكثر كوجهة سياحية صيفية.
هذا الإجراء سيمكن من الترويج الأمثل للمؤهلات السياحية، الفندقية والمناخية للجهة التي من شأنها أن تكون قادرة على البرمجة السنوية لوجهة أكادير.
وللإشارة فإن أعمال التنقيب الجارية لوكلاء الأسفار الروس ستتوسع لتشمل مدن مراكش والصويرة بالإضافة لأكادير، والتي تشكل المنتوج السياحي الذي طالما انتظاره والمسمى "المثلث الذهبي".
وجدير بالذكر أن السوق الروسي يعد من الأسواق الأكثر طلبا على الصعيد العالمي، نظرا للعدد الكبير للسياح الروس ولقدرتهم الشرائية العالية.
علاوة على ذلك، قام فرع المكتب الوطني المغربي للسياحة بستوكهولم، المسؤول عن الدول الإسكندنافية، بإطلاق مجموعة من "الرحلات السياحية الصحافية" في اتجاه مدينة أكادير لفائدة المئات من المدونين الاسكندنافين الأكثر أهمية وتأثيرا. هذه العملية الكبيرة التي تعتبر جزء من النهج الاستراتيجي العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، تبرز الأهمية الكبيرة التي يولها المكتب للتواصل الرقمي بما في ذلك شبكات التواصل الاجتماعية والمدونات، التي تعتبر القاعدة الرئيسية لإنجاح التواصل الرقمي.
وفي هذا الإطار، لم يدخر المكتب ومندوبيته بستوكهولم بالإضافة لمهني القطاع السياحي بأكادير أي جهد لجعل إقامة المدونين بعاصمة سوس ممتعة، من خلال وضع برنامج أنشطة مختار بعناية فائقة. حيث يهدف هذا العمل الترويجي يشكل عام لتسليط الضوء على المؤهلات السياحية والثقافية بالمنطقة، وبشكل خاص إظهار مستوى الأمن والأمان الذي يتمتع به المغرب، للسياح الشماليون المعروفون في جميع أنحاء العالم باستخدامهم الواسع النطاق للإنترنت للبحث عن المعلومات والقيام بالمشتريات حيث أن: (90٪ من الأسر الإسكندنافية لديها اتصال بشبكة الانترنت عالي الصبيب كما أن شبكة 4G هي الأكثر جودة في العالم).
ويعول المكتب الوطني المغربي للسياحة يعول بشكل كبير على النتائج الإعلامية الإيجابية لهذه العملية، بفضل المنشورات الرقمية على منصات التواصل الاجتماعي (الفايس بوك – التويتر – المدوناة الرقمية المتخصصة…)، لأجل إنشاء النواة الأولى لمجموعة سفراء المغرب في الميدان السياحي بدول الفايكينك.
ومن فرنسا، قام فرع المكتب بباريس، بدعوة 40 من المسئولين التجاريين الذين حققوا أكبر نسبة مبيعات، بالإضافة إلى لمدراء وكلات الأسفار « FRAM » ووكلاء الأسفار المعتمدين بمدينة أكاديرومراكش. من أجل التعرف أكثر على البنيات السياحية الجديدة بالمدينتين، وتعبئة وحشد روح تعاون جديدة بين المهنيين من المدينتين، من خلال الترويج لدى مهني القطاع القادمين من فرنسا للوجهتين السياحيتين مع إبراز المؤهلات السياحية التي تمتازبها المدينتين من حسن ضيافة والسكينة، دون إغفال التذكير بالأسس التي تقوم عليها وجهة المغرب على الصعيد السياحي الثقافي والأمني.
وفي الأخير لابد من التأكيد، على أن المجالس الجهوية للسياحة شاركت بنشاط في تسهيل تنظيم هذه العملية بهدف جذب المزيد من السياح الفرنسيين من خلال ضمان عودة قوية لمتعهد الأسفار « FRAM » للعمل على وجهة المغرب والمساهمة في تحقيق خطتها لتنمية الوجهة السياحية المغرب.