احتضنت أحد الفنادق المصنفة بمدينة أكادير صبيحة يوم أمس “الثلاثاء”، إجتماعا تشاوريا وتواصليا جمع العديد من المهنيين و العاملين بالقطاع السياحي و المكتب الوطني للسياحة و المجلس الجهوي للسياحة بجهة سوس ماسة. وفي هذا الصدد، صرح بن همان رئيس المجلس الجهوي للسياحة للجريدة ، أنه في ظل ما تعيشه السياحة المغربية من ظروف عصيبة قد تعصف بالقطاع الى الهاوية, وجب تضافر جهود كل المتداخلين لاستغلال المشاكل القائمة بين روسيا و تركيا و جلب أكبر عدد ممكن من السائحين الروس الى المغرب بعدما كان سياح هده الدول يفضلون قضاء عطلهم في دول مثل مصر تونس و تركيا . الاجتماع كان يهدف بالأساس لتدارس الزيارة المرتقبة من طرف وفد يضم عدة متداخلين في المجال السياحي لدراسة الافاق المستقبلية و الديناميكية و الاستراتيجية الصحيحة لاستقطاب او بمعنى أصح الانفتاح على السوق الروسية و الدول الاسكندينافية كالنرويج، فنلندا، الدنمرك و بولونيا وتهم هده الزيارات مدن ستوكهولم و موسكو و يهدف الوفد المغربي الى تسويق صورة المغرب وخصوصا مدن اكادير و مراكش كوجهة سياحية جديدة لدى المواطنين الروسيين و برمجة المغرب من طرف الدول الاسكندينافية , و التعريف بالمؤهلات السياحية و الطبيعية و بالوحدات الفندقية بكل من اكادير و مراكش، مع تخصيص حملات تحسيسية و دعائية عن المغرب بهذه الدول و توفير رحلات مباشرة الى اكادير و مراكش.