لفظ قاصر أنفاسه الأخيرة، ظهر الإثنين، بعد غرقه بكورنيش مدينة الداخلة، أثناء ممارسة هواية السباحة تزامنا والارتفاع في درجات الحرارة. وقضى القاصر غرقا على حين غرة، حيث إختفى عن أنظار مرافقيه دون التمكن من رصده أثناء غرقه نتيجة لإرتفاع الأمواج وقوة التيار الذي سحبه إلى داخل البحر، ليجري إخطار الجهات المختصة التي إنتقلت إلى عين المكان. وحلت الجهات المختصة وعناصر البحرية الملكية المرابطين غير بعيد عن مكان غرق القاصر بالميناء العسكري للداخلة، لتجري مباشرة عمليات تمشيط واسعة للوصول لجثته. وإنخرط بعض الغطاسين المتطوعين في عملية البحث، ليتمكن أحدهم بعد ساعات من غرق القاصر من تحديد مكان الجثة وإنتشالها، إذ تم نقلها لمستودع الأموات بالمستشفى الجهوي للداخلة في إنتظار تسليم الجثة لذويه ودفنه والإلمام بحيثياث الحادثة.