لقي شاب عشريني، أمس الإثنين، مصرعه غرقا، ب"ضاية رومي" ضواحي مدينة الخميسات، أثناء ممارسته للسباحة في رحلة استجمامية للمتنفس الوحيد لأبناء المدينة والنواحي خلال فصل الصيف. وأفاد مصدر مطلع، أن الهالك البالغ من العمر 21 سنة قيد حياته والمنحدر من مدينة سيدي قاسم، حل رفقة مجموعة من أصدقائه بالمنتجع السياحي "ضاية رومي"، قبل أن يقرر ممارسة السباحة، ليلفظ أنفاسه الأخيرة داخل مياه البحيرة غرقا. وأضاف ذات المصدر، أنه فور وقوع الحادث، تم إخبار السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي، وعناصر الوقاية المدنية، الذين حضروا إلى عين المكان، قبل أن تتمكن فرقة الغطاسين التابعة للوقاية المدنية بمساعدة بعض شباب المنطقة من انتشال جثة الهالك، مضيفا أنه تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالخميسات، فيما تم فتح تحقيق للوقوف على ملابسات الواقعة. وأكد المصدر ذاته، أنه خلال فصل الصيف من كل سنة، يعرف هذا المنتجع الذي يبعد قرابة 15 كلم عن مدينة الخميسات، مجموعة من حالات الغرق، مؤكدا أن ذلك راجع لانعدام المسابح البلدية بالمدينة مما يدفع الشباب إلى اللجوء إلى هذا المتنفس الوحيد الذي يعد خطرا يهدد حياتهم.