توفي شاب «محمد زغمان» 24 سنة ونجا آخر، غرقاً بشاطئ فم الواد بالعيون، عندما انزلق أحدهما من فوق صخرة، بينما كان صديقه يحاول إنقاذه، حيث جرفتهما التيارات والأمواج المرتفعة لداخل البحر وذلك يوم الأحد 17 فبراير الجاري.. وأضاف مصدر مطلع أن فرق غوص الوحدات البحرية المختصة مازالت تقوم بعملية تمشيط وبحث في المنطقة عن الجثة، وذلك نظرًا للأجواء غير المستقرة وارتفاع الأمواج واضطراب البحر وهو ما حذرت منه الأرصاد خلال الفترات الماضية. وقال المصدر نفسه، إن درك فم الواد فرض طوقاً أمنياً على الموقع لمنع اقتراب الجماهير من الشاطئ الذي شهد الواقعة لقيام الفرق بمهامها، كما قام بالتحقيق مع الشخص الآخر الذي نجا من موت محقق في الواقعة وتحديد هوية الشخص المتوفي. هذا ويشهد البحر، منذ عدة أيام، حالة من عدم الاستقرار حيث يرتفع منسوب المياه ويشكل أمواجاً عالية فضلاً عن تشكل تيارات بحرية قوية من المحتمل أن تكون السبب في جر الشاب الغارق بعيدا داخل البحر. وأضافت مصادر أخرى أن حوادث الغرق تعود لعدة أسباب منها قلة الوعي لدى المواطنين بشكل عام وعدم الإلمام بالسباحة بشكل جيد، وعدم الالتزام بالقوانين والتعليمات واللوحات الإرشادية الخاصة بمرتادي الشواطئ، وعدم معرفة تقلبات البحر من خلال المد والجزر وكذلك السباحة في معدلات الموج المرتفع نسبياً وعدم الإلمام بأماكن وجود التيارات البحرية وكيفية التعامل معها.