أغلقت مراكز الاقتراع في تونس، وانتهت عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية، لتتجه الأنظار نحو ترقب النتائج الأولية، التي ما زالت غير محسومة، بعد تنافس محموم بين 24 مرشحاً. وبدأت عمليات الفرز مباشرة بعد غلق مراكز الاقتراع، تحت إشراف أعوان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، ومراقبين محليين ودوليين، وأنظار الجيش التونسي، حيث من المتوقع أن تبدأ النتائج الأولية بالظهور ليل الأحد/الاثنين، وتتحدد ملامح أسماء المرشحين الذين حصلوا على أكثر عدد من الأصوات. ومن المنتظر الإعلان الرسمي عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، يوم الثلاثاء المقبل، من طرف الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، في الوقت تشير المؤشرات الاولية بتقدم كل من مرشح حزب "قلب تونس" السجين نبيل القروي، والمرشح المستقل قيس سعيد إلى الدور الثاني، بينما حل مرشح حركة النهضة عبد الفتاح مورو في المركز الثالث. وقالت وكالة "رويترز"، اليوم الأحد، إن المتحدث باسم نبيل القروي المرشح الرئاسي المحتجز وقطب الإعلام بتونس، أعلن إن القروي تأهل لجولة الإعادة بانتخابات الرئاسة. وتشير أغلب التوقعات إلى الذهاب نحو جولة ثانية لهذه الانتخابات الرئاسية، في ظل صعوبة حصول أي مرشح على أكثر من 50 بالمائة من أصوات الناخبين، والإقبال المتواضع على التصويت.