تتواصل معاناة ساكنة حي ابن تاشفين بشارع الواد الكبير والشوارع المحيطة به بتراب الملحقة الادارية أزلي، حيث تحول الحي الى ما يشبه سوق اسبوعيا باحدى بوادي المملكة او على هوامش المدن. وعبر مواطنون من ساكنة الحي في اتصالات ب"كش24″، عن استيائهم من تفشي احتلال الباعة المتجولين والفراشة للمنطقة، حيث ينتشر بائعو الخضر وبائعو الاسماك، ما يخلق حالة من الفوضى والبلبلة والضجيج، ويخنق الشارع العام، فضلا عن العديد من المشاكل، على غرار انتشار الازبال والتلوث والكلام القبيح طيلة الوقت، بالاضافة الى تواجد عدد كبير من الحمير والبغال التي حولت الحي الى ما يشبه الارياف. وأفاد مواطنون في اتصالاتهم ب"كش24′′، أن المارة رواد السوق العشوائي الذي تحول اليه الحي عنوة، يتعرضون ايضا لاعتداءات بالسرقة حيث يتم تفشي ظاهرة النشل من طرف مندسين منحرفين يستغلون تفشي الفوضى والازدحام، لكي يمارسوا على المواطنين جميع انواع الاعتداءات، الى جانب التحرش الجنسي بالنساء والفتيات، وتفشي ظاهرة تعاطي الخمور والمخدرات، سواء من طرف الباعة المتجولين او بعض المنحرفين المترددين على المنطقة، الذين اصبحوا يتخذونها مرتعا لممارسة جميع سلوكاتهم المنحرفة وهم في حالة سكر علني واضحة للعيان . وسبق للساكنة ان ناشدت والي الجهة، مشيرة الى ان الحي صار غير لائق للسكن وغير آمن، بسبب هذه الظروف الفوضوية بعدما تحول الى سوق عشوائي، يغذي مختلف مظاهر الفوضى والانحراف، مطالبين السلطات الولائية والامنية بالتدخل العاجل، لانصاف الساكنة واعادة الطمأنينة والراحة التي ينشدونها في حيهم، وتمتيعهم بحقوقهم التي يكفلها القانون، من خلال تحرير الملك العام بشكل نهائي، ومحاربة كل اشكال الانحراف والفوضى.