نظمت جنوب إفريقيا بقيادة سفيرتها في سويسرا نوزيفو ميزَكاتو ديسكو، يوم الثلاثاء، ندوة تضامنية مع جبهة البوليساريو بجنيف بالتزامن وإنعقاد الدورة العادية 42 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وتضمنت الندوة التي حضرتها مننظمات حقوقية موالية لجبهة البوليساريو ندوتها رفع دعوات لزيادة الدعم الإنساني الموجه لمخيمات تندوف، وكذا مطالبة المفوض السامي لحقوق الإنسان بإستئناف برنامج البعثات التقنية إلى الأقاليم الجنوبية بشكل دوري مرة كل ستة أشهر، وتقديم تقرير عن حالة حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية للمملكة خلال دورات مجلس حقوق الإنسان بجنيف. وواصلت جنوب إفريقيا معاداتها للوحدة الترابية للمملكة، حيث روجت لسلسلة من المغالطات حول وضعية حقوق الإنسان بالأقاليم الجنوبية، متماشية بذلك مع أطروحة جبهة البوليساريو كما جرت عليه العادة، حيث إستحضرت ملفات من قبيل أحداث العيون يوليوز الماضي متهمة المغرب ب "التقصير الحقوقي". ومن جانب آخر باتت أشغال مجلس حقوق الإنسان بجنيف محطة لإستكشاف حقيقة الوضع الحقوقي بمخيمات تندوف، إذ كشفت تقارير دولية عن إنتهاكات جسيمة مرتكبة من طرف الجزائر وجبهة البوليساريو من قبيل إعتقال نشطاء معارضين لقيادة البوليساريو، وإختطاف الجزائر للخليل احمد ابريه منذ أزيد من عشر سنوات، علاوة على إغتيالات الحيش الجزائري لشباب من مخيمات تندوف باستعمال في التراب الجزائري.