وباتت بعض الطرق لا تساعد على التنقل بسلاسة بفعل ظهور إزالة إسفلت مقاطع طويلة منها، كما هو الحال بحي العرصة الذي تسوء حال شارعه الرئيسي عندما تهطل الأمطار. كما أن مقاطع طرقية أخرى انخفض مستواها مقارنة مع الطريق التي تنتمي إليها، وبدت تظهر أقرب إلى الانهيار كما هو الحال بالمقطع الطرقي الرابط بين شارع لالة أمينة وحي السويكية. وتخوف أحد الساكنة في حديثه ل"كش24″ من أن يكون الأمر مرتبطا بتسرب مائي باطني، وهو ما سيخلف أضرارا للمنازل المجاورة في حالة عدم إصلاحه والاطلاع على حقيقة ما يتعرض له هذا المقطع الطرقي. إلى ذلك عرفت بعض الأحياء أشغالا استدعت إزالة أحجار الترصيص، باشرها مواطنون دون أن يتم إرجاع الوضع إلى ما كان عليه سابق حفاظا على جمالية هذه الأحياء. ويتطلب تحسين البنية التحتية إعمال المراقبة الشديدة على هذه الأشغال وإصلاح الأضرار داخل الشوارع والطرقات حفاظا على جمالية المدينة والنهوض ببنيتها.