حوّل مجموعة من السكارى والمنحرفون درب لالة عويش بعرصة الملاك بالمدينة العتيقة لمراكش إلى ما يشبه "البورديل" لمعاقرة الخمر وتعاطي المخدرات والاختلاء بالفتيات. وقال مواطنون في اتصال ب"كش24″، إن هؤلاء المنحرفين يشرعون في معاقرة الخمر وتعاطي مختلف أصناف المخدرات بدء من الساعة السابعة مساء إلى غاية الساعات الأولى من الصباح الموالي، وبعد أن تلعب الخمرة بعقولهم يتراشقون بالكلام النابي الخادش للحياء وتتعالى أصواتهم الصاخبة لتطير النوم من جفون الساكنة. وأكد المتضررون بأن هؤلاء المنحرفين يتشاجرون فيما بينهم باستعمال الأسلحة البيضاء التي يتابطونها مما يتسبب في نشر حالة من الرعب والهلع في أوساط الساكنة التي تجد صعوبة في الخروج أو الدخول إلى بيوتها، سيما وأن السكارى لايتورعون في التحول إلى قطاع طرق واعتراض سبيل المارة. وأشار المواطنون إلى أن هؤلاء لا يكتفون بزرع الرعب وتعاطي الخمر والمخدرات، بل يستبيحون حرمة الحي من خلال استدراج فتيات والإختلاء بهن في مشاهد مخلة وفاضحة. وناشد المواطنون والي أمن مراكش من أجل التدخل الفوري لوضع حد لعربدة هاته العناصر المنحرفة بعدما جوبهت بلاغاتهم المتكررة بالتجاهل.