الظواهر الإجتماعية التي تفشت في مجتمعاتنا لم تعد تتوقف تأثيراتها السلبية عند الناس الأحياء، بل امتدت لتطال حرمة الموتى حينما استباح المنحرفون والمتشردون فضاءات المقابر التى أضحى عددا منها بمدينة سبعة رجال مسرحا لسلوكات مشينة يندى لها الجبين. ومن النماذج الصارخة على ذلك، مقبرة سيدي بنور بحارة باب دكالة التي تحولت إلى وكر للسكارى والمنحرفين والمتسكعين الذين لا يتورعون في معاقرة الكحول بين قبورها وممارسة الدعارة والشذوذ الجنسي، وجني "اليقطين" امترامي بين اللحود وعرضه للبيع بسويقة باب دكالة، وهو ما يستدعي بحسب المواطنين المجاورين للمقبرة حملات تمشيط أمنية صونا لحرمة الموتى من هاته الممارسات.