لم تسلم المقابر بمراكش هي الأخرى من الممارسات الجنسية الشاذة حيث تحولت العديد منها إلى وكر لممارسة البغاء وتعاطي المخدرات والكحول من طرف المثليين والمنحرفين والمتشردين. مقبرة "سيدي بنور" المشهورة بمقبرة "الحارة" بحي باب دكالة، أضحت نموذجا صارخا لهاته الممارسات الغير أخلاقية، حيث تحولت إلى وكر لاستدراج القاصرين من التلاميذ لممارسة الجنس وتدنيس حرمة المقابر. ويشار إلى أن سكان الحي المجاور للمقبرة المذكورة وجهوا شكايات إلى السلطات الولائية يشتكون فيها من نشاط تجار المخدرات والمنحرفين الذين يتخذون بيتا مهجورا داخل المقبرة مكاناً لأنشطتهم وممارساتهم الدنيئة.