تعرف المدينة القديمة بأزرو انتشار المخدرات من حشيش وأقراص مهلوسة إضافة الخمور وعلى رأسها ماء الحياة «ماحيا»، وصارهذا الحي قبلة للمنحرفين. وحسب مصادر مطلعة، فإن مجموعة من السكارى تبث الرعب في وسط المدينة القديمة، حيث كثرة المشاجرات بين المنحرفين تشكل خطورة واضحة على الساكنة الأطفال بالخصوص. وأضافت المصادر نفسها، أن المنحرفين يعترضون سبيل المارة مرتادي المساجد لصلاة الفجر، والنساء اللواتي تضطرهن الظروف للالتحاق بالعمل مبكرا، حيث تعرض العديد منهن إلى السرقة والاعتداء. وأشارت المصادر نفسها، إلى تقاعس رجال الأمن عن محاربة هذه الظاهرة التي تجثم على قلب المدينة القديمة محولة إياها إلى قبلة للراغبين في اقتناء المخدرات. ولا يتورع المنحرفين في قضاء الليل بكامله في استهلاك المخدرات وسط هذا الحي. وقد عرفت المدينة القديمة إعادة الهيكلة، إلا أنها لم تعرف اهتماما أمنيا كبيرا يقطع مع ظاهرة انتشار المخدرات ويحد من أعداد المنحرفين التي تتزايد يوما عن يوم.