طالبت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، بفتح تحقيق في ظروف انجاب أم شابة لمولودها الأول بعدما لفظها المركز الصحي بجماعة لوداية نواحي مراكش. وقال فرع الجمعية في بلاغ له توصلت "كش24" بنسخة منه، إن اللجنة المحلية للجمعية المغربية لحقوق الانسان بسيد الزوين، وقفت على حالة المركز الصحي لجماعة سيد الزوين المتردية، وما وصل اليه الأخير من انعدام أبسط الشروط لتقديم الحق في العلاج والتطبيب، من نقص في الأطر والتجهيزات الطبية، وغياب المداومة الليلية، حيث شهد المركز خلال السنوات القليلة الماضية حالات وفيات أمام ابوابه الموصدة. كما وقفت اللجنة المحلية على "استمرار رفض استقبال الولادات الأولى للامهات الشابات بدعوى صعوبتها، وعدم توفر طاقم ولادة محترف بنفس المركز متخصص في هاته الحالات، كما في حالة السيدة (مريم، ر) التي توجهت صحبة عائلتها يوم الجمعة 5 يناير 2017 حوالي الساعة الثالثة بعد الزوال لدار الولادة سيد الزوين، لتضطر عائلتها لنقلها وبوسيلة خاصة صوب مركز اثنين لوداية دون أن تتمكن من حقها في الرعاية الطبية، حيث أكدت مسؤولة التوليد بالمركز أن ساعة الولادة لم تحن بعد، لتعود العائلة لمنزلها وتضع السيدة مولودها بمنزل أسرتها في شروط تنعدم فيها شروط الصحة والسلامة للمولود والأم وينتج عنه تمزق للسيدة تطلّب نقلها يوم 11 يناير لمستشفى ابن طفيل بمراكش لتلقي العلاج". وعبرت اللجنة المحلية لفرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن ادانتها "استمرار اهمال وضعية المركز الصحي لجماعة سيد الزوين رغم الوقفات الاحتجاجية المتكررة وعشرات المراسلات للجهات المسؤولة". وطالبت ب"فتح تحقيق في شأن الحالة المشار اليها في الرسالة وتحديد المسؤوليات المترتبة عنها"، وجددت مطلبها القاضي "بتوفير المداومة الليلية بالمركز الصحي والتجهيزات الطبية الضرورية، .وكذا توفير شروط الأمن للعاملين بالمركز أثناء الفترة الليلية، و وضع سيارة اسعاف رهن اشارة المستوصف الصحي ".