أفادت مصادر ل"كش24″ أن الفنان المصري الذي عثر عليه جثة هامدة داخل منزل يقيم به بحي المسيرة بمراكش، كان يستعد للإقامة بشكل نهائي بالمغرب بعد استقدام ابنته الوحيدة للعيش معه بالمدينة الحمراء التي يعشقها. وأوضحت مصادرنا، أن الفنان المصري الراحل قدم إلى مراكش منذ نحو ثلاث سنوات، وأحيا سهر ات بمجموعة من الملاهي الليلية والكباريهات بالمدينة الحمراء، كان يبدع فيها على شاكلة الفنان المصري الشهير أحمد عدوية، ما جعل معجبين الراحل عصام يلقبونه ب"عدوية".
وكان من المنتظر أن يحيي الراحل الستيني حفلا في إطار الاحتفالات بنهاية السنة الميلادية داخل المؤسسة الفندقية التي يعمل بها فبل أن يباغقه الموت داخل المنزل الذي يكتريه بحي المسيرة، ساعات قليلة قبل توجهه الى مكان عمله بتراب مقاطعة جيليز. ومن المنتظر أن يتم نقل جثمان الفنان "عصام عدوية" إلى وطنه مصر من أجل مواراثه الثرى.