خرج لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة في المغرب عن صمته تجاه ما يروج في المملكة، بشأن استيراد للتمور الإسرائيلية تزامنا مع اقتراب شهر رمضان. وأكد الداودي، في تصريح صحفي على هامش اجتماع عُقد بمقر وزارة الداخلية بالرباط حول تمويل السوق في رمضان، أن ما يروج بخصوص دخول التمور الإسرائيلية في رمضان مجرد شائعات، وذلك ردا على ما يثيره الإعلام والنشطاء الحقوقيون كل سنة مع اقتراب هذا الشهر المبارك. وكانت حركة مقاطعة إسرائيل في المغرب، المعروفة اختصارا بBDS، خاضت في السنوات السابقة حملة واسعة من أجل مقاطعة تمور "المجدول" القادمة من إسرائيل، وذلك بعد وقف العشرات من المتاجر في الأسواق المغربية تسويقها لهذا المنتج، وخصوصا في شهر رمضان الذي يقبل خلاله المغاربة على التمور بشكل كبير. وكان استطلاع للرأي منسوب إلى الخارجية الإسرائيلية حول نسبة الاستعداد لإقامة علاقات مع إسرائيل، كشف أنّ 41 في المئة من المغاربة عبروا عن تأييدهم لإقامة علاقات معها. وحسب نتائج الاستطلاع الذي نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، فقد جاء المغرب في الرتبة الثالثة ضمن البلدان التي لشعوبها استعداد لإقامة علاقات مع إسرائيل بنسبة 41 في المئة، وحلت العراق في الرتبة الثانية بنسبة 43 في المئة، وجاءت الإمارات العربية المتحدة في الرتبة الثانية بنسبة 42 في المئة.