امتنع العديد من تجار التمور بالتقسيط في بعض مدن المغرب عن اقتناء التمور الإسرائيلية، المعروفة باسم «المجهول»، من الموزعين الكبار وتجار الجملة، وهو ما أفضى إلى تراجع ملموس في بيع هذا الصنف من التمور في العديد من الأسواق المغربية. ويبدو أن نشطاء «حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل»، المعروفة اختصارا بBDS، لعبوا دورا حاسما في تراجع عرض التمور الإسرائيلية في الأسواق، أياما قليلة قبل حلول شهر رمضان المبارك، من خلال حملة كثيفة استهدفت باعة التمور.