أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أمس الخميس 18 أبريل الجاري، عن تنظيم إنزال وطني لمدة ثلاثة أيام في العاصمة الرباط، ابتداء من الاثنين المقبل. وأفادت التنسيقية في بلاغ لها، أن الإنزال الوطني قابل للتمديد مع أشكال نضالية موازية تتوزع ما بين مسيرات وإعتصامات ومبيت ليلي بالعاصمة. وأعلنت التنسيقية في البلاغ ذاته عزمهم " تنظيم ندوة صحافية بمدينة الدارالبيضاء؛ من أجل تسليط الضوء على كل ما يتعلق بملفهم، ومآل جلسات الحوار مع وزارة التربية الوطنية، كما أكد البيان على رفضه المطلق لما إعتبره "الحلول الترقيعية التي لجأت لها الوزارة، من قبيل ضم الأقسام وتكديسها والإستعانة بالغرباء عن المنظومة التعليمية لتعويض الأساتذة المضربين"، حسب المصدر ذاته. وشدد المصدر ذاته، على أنه يتعين على وزارة التربية الوطنية القيام بتسوية فورية لجميع الملفات العالقة في قطاع التعليم قبل فوات الأوان، مستنكرا ما وصفه ب"الإجراءات التعسفية التي تواجه بها الوزارة والسلطات الوصية النضالات السلمية والحق في الإضراب المكفولين دستوريا"، فالأمر، بحسب التنسيقية، يعد "تضييق على العمل النقابي من خلال إشعارات العزل، والاستفسارات، وتوقيف الأجور والاقتطاعات".